حمل لمرة واحدة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حمل لمرة واحدة
قد تحمل بعض السيدات لمرة ، ولكنها عندما ترغب فى الحمل مرة أخرى تجد لديها عطلا ولا تستطيع الحمل مرة ثانية
عائق جراحى
يتم تقسيم السيدات هنا إلى نوعين: نوع حمل بسهولة من الأساس ونوع آخر كان هناك صعوبة أثناء الحمل، ولنبدأ فى هذا الموضوع بالتى حملت بسهولة، هنا نتوقع أن العائق جاء بعد الولادة الأولى وهو فى الغالب عائق جراحى، بمعنى أى أنها ولدت بطريقة جراحية كالقيصرية أو أجرت جراحة بعد الولادة الأولى كالزائدة الدودية أو كيس على المبيض أو أجرت أى جراحة فى البطن أو حدث لها التهاب فى الرحم عقب الولادة حتى لو كانت ولادة طبيعية فتؤدى إلى شيئين :
إما إنسداد الأنابيب أو إعاقتها عن الحركة الحرة التى تسمح لها بالتقاط البويضة لحدوث الحمل هذا إذا لم يكن هناك أصلا صعوبة فى الحمل.
ولا يعنى ذلك أن أى امرأة قد أجرت جراحة فد تتعرض لذلك ولكنها هنا تكون أحد الأسباب التى نفكر فيها أنها تكون المسببة فى إعاقة الحمل لمرة أخرى. فهناك أجسام للالتصاق وأجسام أخرى تكون غير قابلة للالتصاق فنجد أن الجرح الخارجى يبرز أكثر لدى السمراوات وهذا لطبيعة الجلد وهناك أخرى بعد الجراحة لا يظهر شيئا، مع احتمال وجود بعض التهابات أو بعض المشاكل أثناء الجراحة.
الغدة النخامية
وهناك سبب آخر لمنع الحمل لمرة ثانية، وهو أننا نجد فى بعض الحالات النادرة عقب الولادة يحدث لهم نزيف شديد قد يؤثر على الغدة المايسترو التى فى قاع المخ والتى تسمى الغدة النخامية وهذا قد يؤدى إلى إعاقة نزول هرمونى FSH وLH، وهما المسببان للتبويض ونستطيع اكتشاف ذلك بأننا نجد السيدة تفشل فى إرضاع الطفل لأن هرمون البرولاكتين الخاص بالرضاعة يأتى من هذه الغدة.
أواننا نجد أن السيدة لا تمر بطمث الدورة شهرية، هنا نبدأ بالشك أن لديها مشكلة فى الغدة النخامية وبالتحليل يتضح ذلك.
فنجد أن الناس التى تنقطع عنهم الدورة نتيجة خلل فى النظام الهرمونى يكون ناتج لأمرين، إما أن هرمونات الغدة النخامية عالية جدا وهنا يعنى قرب دخول السيدة لسن اليأس، أو منخفضة جدا نتيجة وجود ورم فى هذه الغدة أو نزيف ما بعد الولادة وهذه الحالة نادرة الوجود لكنها موجودة.
فى قلة من الحالات تستعيد الغدة عافيتها ويحدث حمل كأى جرح عندما يلتئم بطبيعته دون تدخل بخلاف منع النزيف بعد الولادة.
كفاءة التبويض
أحيانا بعد الرضاعة يظل هرمون البرولاكتين عاليا بعض الشئ، من خلال عمل تحليل بالسونار نستطيع معرفة إذا كان يحدث للسيدة تبويض أم لا وذلك بعد الأنتهاء من رضاعة طفلها، لأنها فى الغالب أثناء الرضاعة لا ترغب فى حدوث حمل، رغم أنه أحيانا قد يحدث أثناء الرضاعة رغما عنها، وذلك حتى نتأكد أنها استعادت مقدرتها على التبويض مرة أخرى.
التصاق الأنابيب
إذا كان التبويض موجود وبكفاءة هنا يجب التفكير فى المسألة الميكانيكية وهى التصاقات داخل الأنابيب أو خارج الأنابيب تعوقها عن الحركة. وحلها هنا يكون شيئا من الأثنين أو الأثنين معا يمكنهم التكامل مع بعض وهما الأشعة بالصبغة أو منظار البطن.
ولكن يفضل عمل الأثنين معا بمعنى أننا نعمل أشعة بالصبغة لمعرفى ما بداخل الأنابيب يعقبها منظار البطن لمعرفة هل يوجد التصاقات خارجية أم لا، لأن منظار البطن هنا لا يكون تشخيصا فقط بل يمكن أن يكون علاجيا أيضا. ففى بعض المرضى نجد أنه بعد إجراء أشعة الصبغة قد أدت لحدوث حمل حتى ونحن فى انتظار لفترة عمل المنظار وهنا يعنى أنه يوجد بعض التصاقات بسيطة جدا أثناء حقن الصبغة داخل الرحم قد تمزقت.
وإذا لم يحدث حمل هنا قد نلجأ للحل الجراحى عن طريق المنظار لأن جراحة البطن قد تحدث التصاقات، فالأفضل هنا هو المنظار الجراحى لأننا هنا نتعامل بآلات فقط، عن طريق عمل ثلاثة ثقوب فى بطن المريضة ويتم التعامل مع المرض من الخارج.
الوقاية
إذا كانت المرأة ستولد قيصريا أو ستقوم بجراحة فهناك دور للطبيب هو توخى بعض التقنيات كاستخدام الفوط المبللة وليست الجافة لتجفيف أى دماء تخرج أثناء الجراحة وذلك لأن الفوط الجافة يمكن أن تحدث جروحا خفيفة على الأنسجة قد تؤدى إلى التصاقات، وغسيل البطن بمحلول ملحى عقب الجراحة لضمان عدم وجود دماء مترسبة بالداخل أو وجود أى جروح يمكن أن تسبب هذه الالتصاقات.
عائق جراحى
يتم تقسيم السيدات هنا إلى نوعين: نوع حمل بسهولة من الأساس ونوع آخر كان هناك صعوبة أثناء الحمل، ولنبدأ فى هذا الموضوع بالتى حملت بسهولة، هنا نتوقع أن العائق جاء بعد الولادة الأولى وهو فى الغالب عائق جراحى، بمعنى أى أنها ولدت بطريقة جراحية كالقيصرية أو أجرت جراحة بعد الولادة الأولى كالزائدة الدودية أو كيس على المبيض أو أجرت أى جراحة فى البطن أو حدث لها التهاب فى الرحم عقب الولادة حتى لو كانت ولادة طبيعية فتؤدى إلى شيئين :
إما إنسداد الأنابيب أو إعاقتها عن الحركة الحرة التى تسمح لها بالتقاط البويضة لحدوث الحمل هذا إذا لم يكن هناك أصلا صعوبة فى الحمل.
ولا يعنى ذلك أن أى امرأة قد أجرت جراحة فد تتعرض لذلك ولكنها هنا تكون أحد الأسباب التى نفكر فيها أنها تكون المسببة فى إعاقة الحمل لمرة أخرى. فهناك أجسام للالتصاق وأجسام أخرى تكون غير قابلة للالتصاق فنجد أن الجرح الخارجى يبرز أكثر لدى السمراوات وهذا لطبيعة الجلد وهناك أخرى بعد الجراحة لا يظهر شيئا، مع احتمال وجود بعض التهابات أو بعض المشاكل أثناء الجراحة.
الغدة النخامية
وهناك سبب آخر لمنع الحمل لمرة ثانية، وهو أننا نجد فى بعض الحالات النادرة عقب الولادة يحدث لهم نزيف شديد قد يؤثر على الغدة المايسترو التى فى قاع المخ والتى تسمى الغدة النخامية وهذا قد يؤدى إلى إعاقة نزول هرمونى FSH وLH، وهما المسببان للتبويض ونستطيع اكتشاف ذلك بأننا نجد السيدة تفشل فى إرضاع الطفل لأن هرمون البرولاكتين الخاص بالرضاعة يأتى من هذه الغدة.
أواننا نجد أن السيدة لا تمر بطمث الدورة شهرية، هنا نبدأ بالشك أن لديها مشكلة فى الغدة النخامية وبالتحليل يتضح ذلك.
فنجد أن الناس التى تنقطع عنهم الدورة نتيجة خلل فى النظام الهرمونى يكون ناتج لأمرين، إما أن هرمونات الغدة النخامية عالية جدا وهنا يعنى قرب دخول السيدة لسن اليأس، أو منخفضة جدا نتيجة وجود ورم فى هذه الغدة أو نزيف ما بعد الولادة وهذه الحالة نادرة الوجود لكنها موجودة.
فى قلة من الحالات تستعيد الغدة عافيتها ويحدث حمل كأى جرح عندما يلتئم بطبيعته دون تدخل بخلاف منع النزيف بعد الولادة.
كفاءة التبويض
أحيانا بعد الرضاعة يظل هرمون البرولاكتين عاليا بعض الشئ، من خلال عمل تحليل بالسونار نستطيع معرفة إذا كان يحدث للسيدة تبويض أم لا وذلك بعد الأنتهاء من رضاعة طفلها، لأنها فى الغالب أثناء الرضاعة لا ترغب فى حدوث حمل، رغم أنه أحيانا قد يحدث أثناء الرضاعة رغما عنها، وذلك حتى نتأكد أنها استعادت مقدرتها على التبويض مرة أخرى.
التصاق الأنابيب
إذا كان التبويض موجود وبكفاءة هنا يجب التفكير فى المسألة الميكانيكية وهى التصاقات داخل الأنابيب أو خارج الأنابيب تعوقها عن الحركة. وحلها هنا يكون شيئا من الأثنين أو الأثنين معا يمكنهم التكامل مع بعض وهما الأشعة بالصبغة أو منظار البطن.
ولكن يفضل عمل الأثنين معا بمعنى أننا نعمل أشعة بالصبغة لمعرفى ما بداخل الأنابيب يعقبها منظار البطن لمعرفة هل يوجد التصاقات خارجية أم لا، لأن منظار البطن هنا لا يكون تشخيصا فقط بل يمكن أن يكون علاجيا أيضا. ففى بعض المرضى نجد أنه بعد إجراء أشعة الصبغة قد أدت لحدوث حمل حتى ونحن فى انتظار لفترة عمل المنظار وهنا يعنى أنه يوجد بعض التصاقات بسيطة جدا أثناء حقن الصبغة داخل الرحم قد تمزقت.
وإذا لم يحدث حمل هنا قد نلجأ للحل الجراحى عن طريق المنظار لأن جراحة البطن قد تحدث التصاقات، فالأفضل هنا هو المنظار الجراحى لأننا هنا نتعامل بآلات فقط، عن طريق عمل ثلاثة ثقوب فى بطن المريضة ويتم التعامل مع المرض من الخارج.
الوقاية
إذا كانت المرأة ستولد قيصريا أو ستقوم بجراحة فهناك دور للطبيب هو توخى بعض التقنيات كاستخدام الفوط المبللة وليست الجافة لتجفيف أى دماء تخرج أثناء الجراحة وذلك لأن الفوط الجافة يمكن أن تحدث جروحا خفيفة على الأنسجة قد تؤدى إلى التصاقات، وغسيل البطن بمحلول ملحى عقب الجراحة لضمان عدم وجود دماء مترسبة بالداخل أو وجود أى جروح يمكن أن تسبب هذه الالتصاقات.
شاى بلبن- المشرفات
-
عدد المساهمات : 165
تاريخ التسجيل : 02/04/2011
رد: حمل لمرة واحدة
ربنا هب لنا من لدنك ذريه طيبه انك سميع الدعاء
المشتاقه للفردوس الاعلى- المشرفات
-
عدد المساهمات : 1265
تاريخ التسجيل : 02/04/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى